إذا سألت أي سيدة عن أهم جوانب الأنوثة بالنسبة لها، فسترد لك بلا تردد بأن شعرها يأتي في مقدمة تلك الجوانب. إلا أن هناك من يختلف عن هذا المفهوم الشائع، ومن أبرز هؤلاء هي أسما، ابنة الفنان الكبير شريف منير. لها رؤية خاصة، حيث ترى أن مظهر الشعر ليس هو المؤشر الوحيد لجمال وأنوثة المرأة. بل يعتبرها أمراً ثانوياً، مؤكدة أن الجمال والرقة لا تتوقفان على هذا العنصر.
لكن لم تكتفِ أسما بالتعبير عن رأيها فقط، بل قررت أن تأخذ خطوة جريئة تعبيراً عن اعتقادها. نشرت حالة مثيرة عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي الأشهر "إنستجرام". في تلك الحالة، قامت بقص شعرها بالكامل بلا رجعة، بسبب اعتقادها بأنه أصبح هشاً وباهتاً، وأن الحرارة وعوامل أخرى أثّرت سلباً عليه. تضاف إلى ذلك تأثير مشاكل الغدة على حالة شعرها.
أبدعت أسما في التعبير عن رغبتها في البدايات الجديدة، وهي تشعر أن قرارها يمثل تجسيداً لهذا التفكير. ستكشف السطور التالية تفاصيل أكثر حول هذه الرحلة والتغييرات التي أحدثتها هذه الخطوة في حياتها.
في الأيام القليلة الماضية، انتشرت فيديوهات علي مواقع التواصل، مثل "إنستجرام" و"تيك توك"، تُظهر لنا فنانة مصرية بارعة،أسما، ابنة الفنان العظيم شريف منير، وهي تخوض مغامرة مميّزة بجرأة ورقي. في تلك الفيديوهات، تقوم بحلاقة شعرها بالكامل وترصد لحظاتها على حالتها على "إنستجرام". هذا الأمر لم يمر مرور الكرام، بل أصبح حديث الساعة عبر جميع أرجاء الوسائط الاجتماعية، حيث غمرتها تعابير الدهشة والاستغراب.
ما أثار هذا الفعل الجريء؟ ولماذا تخلى عن هذا الجزء المميز من إطلالتها؟ أكدت أسما ببساطة أنها لم تتخذ هذا القرار عبثًا، فشعرها الذي كان يُعد من جواهرها تحت الأضواء، أصبح في فترة آخرى منفصلاً ومتضرراً. حيث أبانت عن تأثير المشاكل الصحية، وتحديداً تأثير الغدة، على جودة شعرها، فتلاشى وتقصف وتساقط بشكل ملحوظ. لهذا قررت خوض مغامرة غير تقليدية، والتخلص من شعرها بالكامل.
تلك القرارات الشجاعة والرمزية ليست مجرد حلاقة، بل هي خطوة نحو البدايات الجديدة وتحقيق الانفتاح على ذاتها بعيداً عن مفاهيم التجميل النمطية. ستكشف الفقرات القادمة عن تفاصيل تلك الرحلة الملهمة وما حملته من تحديات وتغييرات.
الفنانة أسما، بلا توقف عن الجرأة، فلم تكتفِ بذلك فقط، بل أبهرت الجميع بحضورها في حفل افتتاح مهرجان القاهرة للدراما، حدث فريد من نوعه يحدث في مدينة العلمين الجديدة، وهذه الدورة الثانية للمهرجان. لم تكن تمتلك أي قلق أو حيرة حول ما فعلته، ولم يشتغل ببالها شئ آخر. لقد رسمت لنفسها طريقاً جديداً مع تصميمها الشجاع، ولم تعبأ بتفاعل الجمهور مع هذه الخطوة الجريئة.