انتشرت موجة من الاستياء والغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهور فيديو يُظهر حادثة الاعتداء على السائح الكويتي في تركيا، حيث تعرض للاعتداء بالضرب أمام أسرته على يد مواطنين أتراك. وما جعل الأمور تزداد سوءًا هو تعليقات بعض الأتراك على هذه الواقعة، فقد كانت تلك التعليقات مروعة بالنسبة للعديد من العرب، حيث انتقلت إلى الكراهية والاستهزاء بما حدث للمواطن الكويتي ولكافة العرب عمومًا.
تفاصيل الواقعة المروعة للاعتداء على السائح الكويتي في تركيا
تعرض سائح كويتي للاعتداء المبرح من قبل مواطنين أتراك في مدينة طرابزون التركية، بعد أن طالب أحد العاملين في أحد المحلات السياحية بدفع الحساب رغم عدم تناوله أي شيء.
وبحسب التفاصيل التي رواها السائح الكويتي محمد الرزيق، فقد كان برفقة أسرته المكونة من 8 أفراد في جولة سياحية داخل تركيا، عندما جلسوا في أحد المحلات السياحية لتناول الشاي والحلوى. وبعد أن طلب أحد أبنائه شاورما، ذهب لشراءها من خارج المحل وجلس معهم على طاولة خارجية.
في هذه الأثناء، جاء أحد العاملين في المحل وأخبرهم أنه ممنوع الأكل خارج المحل، وطلب منهم إخلاء الطاولة والذهاب من المكان. وعندما رفض السائح الكويتي دفع الحساب، طالبه العامل بدفعه بالغصب، ثم تدخل شاب سوري آخر وبدأ في سب السائح الكويتي وعائلته.
وبعد ذلك، توجه السائح الكويتي إلى دورية شرطة كانت متواجدة في المنطقة، لكنه فوجئ بأحد أفراد الدورية يصرخ فيه ويضربه بالقلم أمام أبنائه، دون أي سبب. وسرعان ما تجمع عدد من الأتراك حول السائح الكويتي وبدأوا في الاعتداء عليه بالضرب المبرح، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، ودخوله في غيبوبة.
وأوضح السائح الكويتي أن الشرطة لم تتدخل لوقف الاعتداء عليه، رغم وجودها في مكان الحادث. وقد تم نقله إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج اللازم.
وأعرب السائح الكويتي عن استيائه الشديد من ما حدث معه، وطالب السلطات التركية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدين.